يا رســول الله عـــذرا . . .
قالـت الدنـمـارك كـفـرا
قـد اســاءو حـيـن زادو . . . في رصيد الكفـر فجـرا
حاكـهـا الاوبــاش لـيــلا . . . و استحلوا السب جهرا
حـاولـوا النـيـل و لـكـن . . . قـد جـنـو ذلا و خـسـرا
كيف للنملة تـرجـو . . . أن تطـال النجم قدرا
هل يعيب الطهـر قـذف . . . ممـن استرضـع خـمـرا
دولـــة نصـفـهـا شـــاذ . . . ولـقـيـط جـــاء عــهــرا
آه لـــو عـرفــوك حـقــا . . . لاستهامـو فيـك دهــرا
سـيـرة المـخـتـار نـــور . . . كيف لـو يـدرون سطـرا
لـو درو مـن أنـت يـومـا . . . لاستـزادوا منـك عطـرا
قـطـرة مـنـك فـيــوض . . . تستحق (العمر) شكرا
يـا رســول الله نـحـري . . . دون نحرك أنـت أحـرى
أنت في الأضـلاع حـي . . . لم تمـت و النـاس تتـرا
حبـك الـوردي يـسـري . . . في حنايا النفـس نهـرا
أنت لـم تحتـج دفاعـي . . . أنت فـوق النـاس ذكـرا
ســيـــد للـمـرسـلـيـن . . . رحمة جـاءت و بشـرى
قــــــدوة لـلـعـالـمـيـن . . . لو خبت لـم نجـن خيـرا
يــا رســول الله عـــذرا . . . قومنـا للصمـت أسـرى
نــدد الـمـغـوار مـنـهـم . . . يـا سـواد القـوم سكـرا
أي شـئ قــد دهـاهـم . . . مـا لهـم يثنـون صـدرا ؟
لـم يعـد للصمـت معنـا . . . قـد رأيـت الصمـت وزرا
ملـت الأسـيـاف غـمـدا . . . ترتـجـي الآســاد ثـــأرا
إن حـيـيــنــا بـــهـــوان . . . كان جوف الأرض خيـرا
يـألــم الأحـــرار ســـب . . . لــرســول الله ظــهــرا
و يـزيــد الــجــرح أنــــا . . . نسـكـب الآلام شـعــرا
فـمـتـى نـقــذف نــــارا . . . تـدحـر الأوغــاد دحـــرا
يـا جمـوع الكفـر مـهـلا . . . إن بعـد العـسـر يـسـرا
إن بعد العسر يسرا